قضت محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة المصري، بعدم قبول الدعوى المطالبة بإصدار حكم بشطب الفنان محمد رمضان، من جداول نقابة المهن التمثيلية نهائياً، ومنعه من مزاولة المهنة.
واختصم المحامي المصري طارق محمود محمود، في دعواه المقامة رقم ”29369“ لسنة 74 قضائية، كلاً من أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والفنان محمد رمضان، واتهم فيها الأخير بـ“تمثيل أدوار ساعدت على انتشار البلطجة وأعمال العنف والتحريض عليهما“.
وقال طارق محمود، في الدعوى، إن ”نقابة الممثلين كانت دومًا تمثل القوة الناعمة للدولة المصرية، وتعكس القيم والمبادئ الأخلاقية التي تربى عليها المصريون، إلا أنه في الفترة الأخيرة، ظهرت فئة من الممثلين، على رأسهم محمد رمضان، تؤدي أدوارا فنية تحرض على ارتكاب أعمال“.
وأضاف أن ”الأعمال التي قدمها بالتحديد محمد رمضان، خاصة خلال طريقة حمله السلاح وارتكاب أعمال البلطجة في أعماله الفنية أدت لانحراف فكر الشباب المصري، خاصة بعدما انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لشباب يقلدونه“، مشيرا إلى أن أعمال محمد رمضان ”افتقدت لأبسط المعايير المهنية والفنية لتقديمها مثالًا مشوهًا وسيئا للشباب المصري“، وفق قوله.
واعتبر أن هذه الأعمال ”تمثل انحداراً فنياً وأخلاقياً، وهو ما يمثل انحدار الفن المصري“، بحسب ادعائه الذي رفضته المحكمة.