أثار موضوع إمكانية استخدام جلد الخنازير لعلاج مرضى الحروق الذين يعيشون ضحايا لتشوهات وآثار حروق تعرضوا لها، جدلاً في الشارع المصري.
حيث قامت دار الإفتاء بتسليط الضوء على هذا الأمر الشائك، مؤكدة أن لحم الخنزير محرم شرعًا في الطعام وغير الطعام؛ لقوله تعالى: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ﴾ [المائدة: 3]، والمقصود باللحم هنا جميعُ أجزائه حتى الشحم والجلد.
أما في حال واقعة السؤال عن العلاج بجلد الخنزير، أشارت «الإفتاء» عبر موقعها الإلكتروني، إنه لا يجوز شرعًا استخدام جلد الخنزير في علاج مرضى الحروق، إلا إذا دعت الضرورة إلى ذلك؛ عملًا بالقاعدة الشرعية: «الضرورات تُبيح المحظورات وتقدر الضرورة بقدرها ولا يُتَّسَعُ فيها».