متابعة – مريم أبو شاهين
تجعل فاكهة البرقوق حركات الأمعاء أكثر سلاسة وتقدم بعض الفوائد الأخرى أيضاً. ولكن مثل أي شيء آخر في الطبيعة، يمكن أن يسبب البرقوق أيضاً بعض الآثار الجانبية.
ومن الآثار الجانبية لتناول البرقوق:
. الإسهال
يمكن أن تسبب الألياف غير القابلة للذوبان في البرقوق بالإسهال أو تفاقمه. هذا هو السبب في أنك بحاجة إلى تجنبها عند الإصابة بالإسهال.
. مخاطر مادة الأكريلاميد
يحتوي البرقوق على نسبة عالية من مادة الأكريلاميد، والتي تعتبر مادة مسرطنة والسموم العصبية.
لا توجد مادة الأكريلاميد بشكل طبيعي في الأطعمة العادية، إلا عندما يتم طهيها على درجات حرارة أعلى من 100 درجة مئوية.
. زيادة الوزن
يحتوي كوب واحد من عصير البرقوق على حوالي 185 سعرة حرارية. وعلى الرغم من أن الألياف الموجودة في الفاكهة يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن، إلا أن تناولها بكميات زائدة يمكن أن يكون له تأثير معاكس.
يحتوي البرقوق أيضاً على نسبة عالية من السكر، وهذا يعني أن تناول البرقوق يمكن أن يرفع مستويات السكر في الدم أكثر من معظم الفواكه الأخرى.
. يتسبب في خروج فضلات داكنة
البرقوق غني بالحديد، ومثل معظم الأطعمة الغنية بالحديد، يمكن أن يسبب ذلك خروج فضلات داكنة إذا تم تناوله بكميات زائدة.
. الغازات المعوية والانتفاخ
يحتوي البرقوق على الكربوهيدرات المعقدة والسكريات التي لا تتحلل تماماً في الجهاز الهضمي. لذلك، عندما تصل السكريات إلى القولون، تبدأ البكتيريا في التغذي على هذه الكربوهيدرات غير المهضومة. هذه البكتيريا هي المسؤولة عن الغازات المعوية والانتفاخ، ويمكن أن تؤدي إلى إطلاق الريح.