صرح الرئيس اللبناني ميشال عون، أن بلاده تدعو إلى أفضل العلاقات مع الدول العربية وتحديداً دول الخليج العربي.
وعن الداخل اللبناني، دعا عون، خلال كلمته، اللبنانيين إلى تغليب الحوار، قائلا:” أجدد الدعوة للحوار لكل لبناني يسعى إلى خلاص الوطن”.
وقال:”أدعو لحوار وطني عاجل للتفاهم حول اللامركزية الإدارية والاستراتيجية الدفاعية وخطة التعافي الاقتصادي”.
وأضاف: “تمسكي بوحدة لبنان وسيادته واستقلاله دفعني إلى مواجهة مشروعات الهيمنة على الدولة”.
وتابع عون، قائلاً:”تعطيل الحكومة هو المسؤول عن شلل الإدارة وإسقاط خطة التعافي المالي التي وضعتها الحكومة السابقة أدى الى تأخير المفاوضات مع صندوق النقد الدولي”.
وأكمل:” مجلس النواب لابد أن يراقب عمل الحكومة لا أن يسهم في تعطيلها”، مشيراً إلى أنه:” يجب أن نعدّل نظام الحكم كي تصبح الدولة قابلة للحياة”.
وقال انه “على الرغم من كل شيء، الحل ممكن من ضمن وثيقة الوفاق الوطني، وهو يقتضي أولاً إجراء المحاسبة، أي تحديد المسؤولية عن الإنهيار، وحماية أموال الناس وإعادتها للمودعين”.
وشدد عون على أن “الدفاع عن الوطن يتطلب تعاوناً بين الجيش والشعب وباقيى الفصائل السياسية ولكن المسؤولية الأساسية هي للدولة. وحدها الدولة تضع الاستراتيجية الدفاعية، وتسهر على تنفيذها.”