متابعة – مريم أبو شاهين
بدأت القصة بفتاة في إحدى محافظات صعيد مصر وكان عمرها 18 عاماً وتحلم بالعريس الذي يملأ حياتها بالسعادة، والسعادة لديها هي الأمور المادية.
ورفضت كل شاب في سنها تقدم إليها ووافقت على رجل ثري رغم أن عمره 55 عاماً واعتراض من حولها، وتزوجته وأنجبت منه طفلين وكان زوجها يغدق عليها بلا حساب لكن رغم ذلك لم تكن سعيدة، كانت تعيش معه بلا قلب، فنشأت بينها وبين الخادم علاقة.
فلاحظ الزوج بعض تصرفات زوجته الغريبة وتغير طريقتها، فبدأ يضيق من تصرفاتها ويمنعها من كل ما تطلبه ومنعها من الخروج أيضاً، فقررت الزوجة بالاتفاق مع الخادم أن تتخلص من زوجها المسن ثم تتزوج بالخادم.
وكانت الخطة أنها تقنع زوجها أنها تغيرت وأمرت الخادم أن يطلب من زوجها إجازة حتى يسافر لزيارة أهله، وفي مساء نفس اليوم قامت بعمل فطير، لأن الزوج من عشاق الفطير وتقنعه أنها تغيرت من أجله.
وبالفعل صنعت الزوجة الفطير وتركته على المائدة مع القشدة والعسل لكن خلطت العسل بالزرنيخ وذهبت حتى تنام قليلاً حتى يأتي الزوج من عمله وتنفذ خطتها، ففوجئت الأم بصراخ طفليها فوجدت أن طفليها أكلا العسل المسموم واستغاثت بالجيران لكن الطفلين قد فارقا الحياة.