أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى على أهمية الفن في طرح ومناقشة قضايا تهم المجتمع، لافتا لضرورة تجنب كشف ستر الأمور كالمثلية الجنسية.
وقال المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أسامة الحديدي:“المثلية الجنسية مرفوضة في الإسلام، وسلوك مجرم ومحرم في الشريعة، وقد ذكر لنا القرآن الكريم من قصص السالفين ما يؤكد ذلك”.
وقال الحديدي: “لا بد من النظر إلى طبيعة المثلية وهل هي سلوك أم مرض”، موضحا أنه “لو كان هذا الأمر مرضا ناتجا عن خلل هرموني نقوم بمعالجته طبيا، وعلاجه يكون من خلال الأطباء ولكل داء دواء، ولكن نرفض تماما أن تكون المثلية الجنسية سلوك ويكون من واجبنا دينيا مواجهته والتصدي له لأن الفطرة الإنسانية والإسلامية تأبى هذا الأمر”.