يُمكن علاج الإمساك المزمن باستخدام بعض الأعشاب؛ وذلك للتخلّص من الأعراض المُزعجة التي تتسبّب بها هذه الحالة الصحيّة، بالإضافة إلى الحدّ من المُضاعفات الخطيرة التي يُمكن أن تنشأ عنها، وينبغي على المرضى مراجعة الطبيب عند الحاجة إلى ذلك؛ ليتمكّنوا من معرفة السبب الذي يكمن وراء الإصابة بالإمساك، ثم الحصول على العلاج المُناسب بعد استشارة الأخصائيين وإجراء الفحوصات اللازمة.
ما هي الأعشاب المُستخدمة في علاج الإمساك المزمن وصعوبة الإخراج؟
تحتوي القائمة الآتية على العديد من الأعشاب التي يتم استخدامها في علاج الإمساك المُزمن وصعوبة الإخراج:
• عرق السوس: تُستخدم جذور عرق السوس لإنتاج شاي يُنشط الجهاز الهضمي عند الإنسان ويُساعد في تحسين حركة الأمعاء والتخلّص من الإمساك، وينبغي شرب هذا الشاي بعد تناول الوجبات واستقرارها في المعدة.
• الدردار الأحمر: تستطيع عُشبة الدردار الأحمر تحفيز بعض الأعصاب في الجهاز الهضمي بالشكل الذي يُسهم بزيادة المواد المُخاطية ويُساعد في تحسين الإخراج، لكنه يُمكن أن يؤثر على امتصاص بعض الأدوية.
• البقدونس: يُعد البقدونس من الأعشاب الشائعة للتخلص من اضطرابات الجهاز الهضمي والتعامل معها، ويُساعد شاي البقدونس في القضاء على أعراض الإمساك الخفيفة عند الإنسان.
• النعناع: يُمكن للمرضى صناعة شاي النعناع وشربه للتقليل من حِدّة الإمساك المُزمن وعلاجه، وهو واحد من العلاجات الشائعة لمشاكل الجهاز الهضمي على العموم، ويحتوي النعناع على المنثول الذي يُرخّي المعدة ويُسهّل الإخراج.
• البابونج: يُسهم البابونج في تهدئة عضلات الأمعاء ممّا يؤدي إلى تحسين حركتها والتخلّص من أعراض الإمساك، ويستطيع المريض شرب شاي البابونج بعد الوجبات أو في نهاية اليوم للحصول على هذه الفائدة.
• الزنجبيل: يلجأ البعض إلى استخدام الزنجبيل لعلاج مشاكل الإمساك وذلك عن طريق إعداد شاي الزنجبيل، وهو من المشروبات التي تُساعد المعدة على الإخراج بعد تناول الوجبات الدسمة.
• الهندباء: يستطيع شاي الهندباء المُساعدة في التخلّص من أعراض الجهاز الهضمي الخفيفة مثل الإمساك والانتفاخ؛ وذلك لأن الهندباء تُحفّز إنتاج الصفراء في الكَبد، وهو ما يؤدي إلى التقليل من الإمساك بشكل غير مباشر.