لفت رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية في لبنان هاني بحصلي إلى أن الدولة في دائرة الخطر بما يخص الأمن الغذائي طالما أن الأوضاع العالمية غير مستقرة والوضع السياسي متأزّم ولكن هذا لا يعني أننا سنصل إلى المجاعة.
وطمأن بحصلي بإن لا خوف من انقطاع البضائع بل الخشية هي من عدم تمكّن المواطن من دفع ثمنها نتيجة ارتفاع أسعارها من المنشأ، إنّما ذلك لا يعني أننا سنصل إلى كارثة.
وأوضح بحصلي أن مشكلة القمح تكمن في فتح الاعتمادات من قبل مصرف لبنان وليست المشكلة في عدم توافره، مشيراً إلى أنّ حاجة لبنان من القمح ليست بكبيرة نسبة إلى الحاجة العالمية ويمكن تأمينها بسهولة إذا فُتحت الاعتمادات بسرعة.
فيما أكد بحصلي السعي كقطاع خاص مع الحكومة لإيجاد حلول والتخفيف من الأزمة.