جاء الكشف عن هذه الحمية بعد مئات الدراسات حول التغذية على مدى العقد الماضي في سعيهم لاكتشاف النظام الغذائي الذي “يوفر أفضل فرصة للعيش لفترة أطول وأكثر صحة”:
البقوليات والحبوب الكاملة
تشكل البقوليات والحبوب الكاملة والخضروات جزءًا أساسيًا من هذه الحمية، وكذلك الكثير من المكسرات وزيت الزيتون.
ويُسمح ببعض الأسماك ويجب أن يظل تناول الدجاج “منخفضًا جدًا”. لكن النظام الغذائي الجديد يتطلب قطع استعمال اللحوم الحمراء أو المصنعة تمامًا، كما يجب تقليص السكر والحبوب المكررة، مثل الخبز الأبيض والمعجنات والحبوب.
الصوم المتقطع
يوصي مبتكرو هذا النظام أيضًا بالصيام كل يوم، قائلين إنه يجب تناول كل شيء في غضون 12 ساعة.
إلا أن الأكاديميين اللذين يقفان وراء هذه الدراسة لم يحددا بالضبط كمية الأطعمة التي يجب أن يتناولها الإنسان.
تأخير الشيخوخة
كما أن اتباع هذا النظام الغذائي يمكن أن “يؤخر الشيخوخة” ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالعمر، بما في ذلك مرض السكري والسرطان.
وأوضح المؤلف الرئيسي للبحث، بأن “هذا ليس تقييدًا غذائيًا يهدف فقط إلى فقدان الوزن” بل يسعى بدلاً من ذلك إلى إبطاء الشيخوخة و”المساعدة في تجنب الإصابة بالأمراض والحفاظ على الصحة في سن متقدمة”.
تشير مجموعة كبيرة من الأدلة إلى أن هذا النظام الغذائي من شأنه أن يعزز وظيفة الخلايا السليمة ويجنب السمنة والسكري والسرطان.