متابعه – سوزان صالح
هل تتسالين عن كيفية التعامل مع ابنك المراهق إذا أخطأ؟
المراهقة هي العمر الذي يفصل بين الطفولة والرشد. المراهقة تعتبر الفترة العمرية المُمتدة من سن 13 إلى سن ٢٥ سنة.
مرحلة المراهقة تختلف في بدايتها ونهايتها من فرد لآخر ومن مجتمع لآخر كذلك.
تختلف كذلك مرحلة المراهقة بين الإناث والذكور حيث أن الأغلب تبلغ الإناث قبل الذكور.
مرحلة المراهقة يتخللها البلوغ وذلك يتبعه تغيرات هرمونية مختلفة تؤثر على الأبناء من الناحية الجسدية والنفسية.
المراهقة هي مرحلة التقلب المزاجي ومن الطبيعي أن يعاني الوالدين مع شخصية طفلهم الجديدة.
وذلك يتبعه العديد من التغيرات والتي قد تكون إيجابية وقد تكون سلبية وفي كل الحالات لابد من تعامل الأهل بحكمة مع مرحلة المراهقة، لذا سنقدم في هذا المقال الطريقة الصحيحة للتعامل مع المراهق.
– أفضل طريقة للتعامل مع المراهق العنيد يحتار الأبوين في اختيار الطريقة المثالية للتعامل مع المراهق العنيد، ونحن هنا نساعد الوالدين بعرض طرق مختلفة يمكن بها كسب ثقة المراهق، ومنها:
-من الضروري أن يستعد الوالدين للتعامل مع طفلهم عند بداية مرحلة بلوغه عن طريق الاستماع إليه والتحدث معه.
-لا مشكلة من التحدث في أدق التفاصيل التي تشغل عقل المراهق فذلك قد يساعد في إنقاذه من مشكلات كبيرة.
-يتوجب على الوالدين كذلك أن يدعما القرارات التي يتخذها المراهق.
- لابد على الوالدين مساعدة المراهق في تحقيق حلمة بطريقة صحيحة. على الوالدين تدعيم قرار ابنهما المراهق حتى لو كانوا مختلفين معه، على الأقل يساعدانه على تجنب أكبر قدر من الخسائر.
- يكره المراهقين كلمة لا وخاصة لو كانت من الوالدين لأنهما في نظره السلطة المتحكمة والمراهق يحب دائمًا تحدي السلطة والخروج على القوانين.
- كيف أتعامل مع ابني المراهق الذي يؤذي نفسه؟ تلك المشكلة خطيرة ونعلم أن سلوكيات المراهقة تنطوي على الكثير من المخاطر، ولكن يمكن التعامل مع مشكلة إيذاء النفس التي يتعرض لها المراهقين باتباع التالي:
- تحديد نوعية الأذى وهل هو أذى جسدي أم نفسي.
- هنا لابد من مراقبة المراهق بدون أن يشعر بذلك.
- لابد من تقديم يد العون والمساعدة للمراهق قبل أن يتعرض لأي أذى.
المراهق مازال طفل يحتاج إلى حنان الأم وآمان الأب.
- أهم نصيحة على الوالدين الاستماع لها للتعامل مع المراهق تذكر أنهم كانوا مراهقين واحتاجوا من يستمع لهم، ومن أهم النصائح التي نقدمها لكم ما يلي:
- يجب أن يدرك الوالدين أن رغبة المراهق في الانفصال عنهم وسعيه الدائم إلى الاستقلال أمر عادي يشعر به كل المراهقين.
- لابد من الحرص على تنشئة المراهق تنشئة إسلامية صحيحة دون تشدد فالدين يسر لا عسر.
-على الوالدين التعامل مع التغيرات الهرمونية التي تصيب المراهق بالتخبط والعصبية.
-يجب على الأبوان مصاحبة الابن المراهق واحتوائه ومعرفة أسراره وتقديم المساندة والدعم له.
- من الهام كذلك مصادقة أصحاب الابن المراهق ومشاركتهم الحديث فذلك يسعد المراهق للغاية.
-لابد من الاهتمام بإيجابيات المراهق والبعد عن تعنيفه ونقده فذلك شيء يزعجه للغاية.
- لا تتعامل كأب مع المراهق بأنه مازال طفل بل عليك أن تعتبره صديق لك.
-من الخطأ التدقيق في عيوب المراهقين وانتقادهم فليس هناك شخص مثالي.