يُعرّف موقع Resume Genius السويسري الرسالة الوظيفية، بالآتي:”مستند عبارة عن صفحة واحدة تقدم مع السيرة الذاتية، لهيئة التوظيف، وذلك للتعريف بالمتقدم إلى أصحاب العمل ومنحهم معلومات إضافية حول المؤهلات ومعالم الشخصية”.
ويوضّح “الموقع” أن “الهدف من الرسالة الوظيفية هو إقناع أصحاب العمل بأن المتقدم إلى الوظيفة مهتم بها ومؤهّل لها، فهذه الرسالة فرصة رائعة لتقديم تفاصيل إضافية حول تاريخ مسيرة المتقدم المهنية ومهاراته وإنجازاته، لا سيما عندما تكون مكتوبة بشكل جيد، وستقود في الغالب للخطوة التالية في نيل الوظيفة”.
إضفاء الطابع الشخصي على الرسالة، بعيدًا عن استخدام نموذج منشور على شبكة الإنترنت. صحيح أن الأخير موفّر للوقت، إلّا أن الأول يسمح للمتقدم إلى الوظيفة بالتميز وسط المنافسين.
تبسيط الرسالة عن طريق الكتابة الواضحة والدقيقة، مع الحرص على مراجعة المستند للتأكد من خلوّه من الأخطاء الإملائية والنحوية، ما يحثّ القارئ على إتمام قراءة المستند.
عدم إعادة ذكر المعلومات الواردة، في السيرة الذاتية، بل الإشارة إلى المزايا. مثلًا: عند التقدم إلى وظيفة متعلقة بالمبيعات، تتضمن الرسالة قدرة المتقدم على توسيع تجربته التسويقية وجلب 200 عميل إضافي كل شهر وزيادة الإيرادات إلى 10 آلاف دولار.