للمرة الثانية خلال الساعات القليلة الماضية، هزت انفجارات ضخمة قاعدة الجيش الأمريكي في مدينة الشدادي النفطية بمحافظة الحسكة شرقي سوريا، مساء اليوم الثلاثاء 21 تشرين الثاني / نوفمبر.
وقالت وسائل اعلام أن انفجارات متتالية وضخمة سمعت قبل قليل، في قاعدة (مديرية حقول النفط بالجبسة) في مدينة الشدادي (50 كم جنوبي محافظة الحسكة)، ناتجة عن استهداف أكثر من ثلاث طائرات مسيرة انتحارية القاعدة المذكورة.
ويأتي الهجوم الجديد بالطائرات المسيرة بعد أقل من 3 ساعات من هجوم صاروخي تعرضت له القاعدة المذكورة.
وأكدت وسائل الإعلام استهداف القاعدة عبر رشقات صاروخية قبل قليل، وعليه أطلقت القوات الأمريكية صفارات الإنذار، وسط انتشار جنودها وتحليق مكثف لطائرات مسيرة ومروحية أمريكية في أجواء المنطقة، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وفي بيان صادر عن المقاومة الإسلامية في العراق تبنى فيه الهجوم : “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال الأمريكي في الشدادي جنوب مدينة الحسكة السورية، بالصواريخ، وقد تمت إصابتها بشكل مباشر”.
يشار إلى أن الهجوم الجديد على قاعدة الشدادي هو الثامن منذ حملة (الانتقام لغزة)، فيما لم تشهد القواعد الأمريكية استهدافات منذ 48 ساعة الماضية كان أخرها استهداف قاعدة معمل “كونيكو” للغاز بريف دير الزور والتنف بريف حمص.
وتعتبر قاعدة حقول نفط الجبسة بمدينة الشدادي من أكبر القواعد الأمريكية شرقي سوريا، حيث تضم القاعدة ايضاً عددا من ضباط وجنود الجيوش الغربية منها الجيشان الفرنسي والبريطاني.