ينظر إلى التدليك على أنه شكل من أشكال الاسترخاء أو الرفاهية، بالرغم من أنه يحمل الكثير من الفوائد عديدة التي تتجاوز التخفيف الفوري للتوتر.
لذا يوجد أشهر أنواع التدليك يسمى بالتدليك العلاجي، وهو روتين منتظم يعمل على تعزيز الصحة الجسدية والتخفيف من حدة الشعور التوتر والتعب.
أنواع التدليك العلاجية
التدليك السويدية
غالبًا ما يوصف بأنه العلاج بالتدليك “الكلاسيكي”، يركز هذا النوع من التدليك على هياكل الجسم في المقام الأول من أجل الشعور الاسترخاء وتخفيف توتر العضلات.
وهو يتضمن سلسلة من ضربات العجن الطويلة والناعمة، مقترنة بضربات خفيفة وإيقاعية على الطبقة العليا من العضلات، ويتم دمجه أيضًا مع حركة المفاصل لزيادة المرونة.
تحسين الدورة الدموية
تخفيف الشد العضلي
تقليل التوتر العاطفي والجسدي
تعزيز النوم بشكل أفضل
علاج شامل يمكنه زيادة الصحة والحيوية بشكل عام.
تدليك الأنسجة العميقة
يستخدم تدليك الأنسجة العميقة ضغطًا أكثر كثافة وتركيزًا لاستهداف وتخفيف التوتر العضلي المزمن، والذي غالبًا ما يسمى “العقد”، تقوم تقنية التدليك هذه بتفكيك العقد جسديًا وتخفيف الألم واستعادة الحركة الطبيعية.
التخلص من التوتر العنيد
تقليل الالتهاب
تعزيز تدفق الدم إلى المناطق المتضررة
التدليك الرياضي
يتضمن هذا العلاج التدليك على الطريقة السويدية وشياتسو، المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الشخص الرياضي، يستخدم المعالج عادة ضربات إيقاعية أسرع لتحفيز العضلات استعدادًا للنشاط الرياضي.
أو يمكن استخدام ضربات أبطأ وأعمق للتركيز على تخفيف توتر العضلات بعد التمرين أو علاج الإصابات الرياضية، وتأتي فوائده كالآتي:
تحسين المرونة
تقليل خطر الإصابات الرياضية.
تعزيز الأداء الرياضي
تسريع عملية الاسترداد بعد النشاط
كما أنه معروف بفعاليته في علاج الحالات المرتبطة بالرياضة، مثل ركبة العداء أو مرفق لاعب التنس.
تدليك الحجر الساخن
الحجارة المستخدمة عادة ما تكون من البازلت، وهو صخرة بركانية تحتفظ بالحرارة. أثناء تدليك الحجر الساخن، قد يمسك المعالج بالحجارة أثناء إجراء التدليك، ويستخدمها للضغط العميق على نقاط التوتر المزمن، ومن فوائده:
تحسين الدورة الدموية.
تهدئة الجهاز العصبي.
تخفيف توتر العضلات.
استرخاء العضلات.
يحسن الصحة العقلية.
يعزز الشعور العميق بالاسترخاء.