شهدت الأراضي الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إضراباً عاماً حداداً على مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري.
ودعت فصائل فلسطينية عقب استهداف العاروري إلى الإضراب العام وتصعيد المقاومة للرد على عملية الاغتيال بقوة من كل الساحات والجبهات ضد الجيش الإسرائيلي.
وأكدت الفصائل الفلسطينية أن الاستهداف الجبان والغادر على الأرض العربية في عاصمة عربية هو عدوان على الأمة العربية والإسلامية بأكملها وليس فقط على لبنان وفلسطين.
وشهدت العديد من مدن الضفة الغربية مسيرات تنديدية بعملية اغتيال القيادي العاروري.
وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، عملية اغتيال العاروري، واصفا العملية بالجريمة التي تحمل هوية مرتكبيها، محذراً من المخاطر والتداعيات التي قد تترتب على تلك الجريمة.