دعا الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، السلطات المغربية، إلى التدخل العاجل لإنقاذ عشرات من مواطنيها الذين تحتجزهم ميليشيا مسلحة على الحدود بين ميانمار وتايلاند.
ووجّه الائتلاف، الذي يضم 20 هيئة حقوقية غير حكومية، رسالة إلى وزارات ومؤسسات حكومية مغربية، على رأسها وزارة الخارجية، طالباً التدخل العاجل من أجل تحرير المغاربة المحتجزين.
وأشارت الرسالة، إلى أن الشباب ضحايا الاحتجاز لدى عصابات الاتجار بالبشر بميانمار “يعيشون ظروفاً قاسية، ويتعرضون للعنف والعمل القسري والاستغلال في النصب والاحتيال الإلكتروني”، إضافة إلى “تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة وسوء التغذية وغياب الرعاية الصحية”.
وشددت الرسالة، على أن “هؤلاء الشباب المغاربة المحتجزين، وقعوا ضحية لعصابات تنشط في الاتجار بالبشر، وعدتهم بفرص عمل في تايلاند قبل أن يتم احتجازهم في ميانمار”.