كشف مركز الدراسات الشرقية البولندي عن تفاصيل خطة سلام جديدة أعدها كيث كيلوغ، المبعوث الرئاسي الأمريكي المعين من قبل دونالد ترامب، لحل الأزمة الأوكرانية. وتعتبر هذه الخطة، التي أعدت بالتعاون مع نائب رئيس مركز الأمن الأمريكي فريدريك فليتز، محاولة جديدة لإيجاد مخرج من هذا الصراع المعقد.
أبرز نقاط الخطة:
إنهاء عزلة روسيا: تدعو الخطة إلى فتح قنوات اتصال مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بهدف إيجاد أرضية مشتركة للتفاوض.
الضغط على الأطراف المتنازعة: تطالب الخطة بضرورة الضغط على كل من روسيا وأوكرانيا للجلوس إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل سلمي.
تقديم تنازلات: تقترح الخطة تقديم بعض التنازلات لروسيا، مثل تأجيل انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو لمدة عشر سنوات، والاعتراف بالسيطرة الروسية على الأراضي التي سيطر عليها الجيش الروسي.
دعم أوكرانيا: في الوقت نفسه، تؤكد الخطة على أهمية دعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا، وتقديم ضمانات أمنية لها.
وقف المساعدات: تشدد الخطة على ضرورة وقف المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا في حال رفضها التفاوض.
ردود الأفعال المتوقعة:
من المتوقع أن تثير هذه الخطة ردود أفعال متباينة على المستويين الدولي والمحلي. فمن جهة، قد ترحب بها روسيا باعتبارها خطوة نحو إنهاء الصراع، ومن جهة أخرى، قد تثير غضب أوكرانيا والدول الغربية التي تدعمها.
أهمية الخطة:
تكتسب هذه الخطة أهمية كبيرة نظراً للتأثير المحتمل لها على مسار الأزمة الأوكرانية. فإذا تم تبني هذه الخطة، فإنها قد تمثل نقطة تحول في الصراع، وقد تساهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.