مرّ اليوم الجمعة 24 تشرين الأول مئة يوم على اختطاف المتطوع الإنساني حمزة العمارين من قبل مجموعات مسلحة في مدينة السويداء، بينما كان يؤدي مهمة إنسانية للإجلاء الطارئ لمدنيين وإحدى الفرق التابعة للأمم المتحدة.
وفي بيان للدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، جددت إدانته الشديدة لهذه الجريمة، واصفة إياها بانتهاك صارخ لكل الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية التي تضمن حماية العاملين في المجال الإنساني.
وأكد البيان أن العمارين ليس سوى شاب سوري نذر نفسه لإنقاذ الأرواح، وكان في طليعة المستجيبين الأوائل في أصعب الظروف، حاملاً شعار الإنسانية فوق كل اعتبار.
وأشار إلى أن استهدافه هو استهداف لكل القيم التي نؤمن بها، ولكل من يسعى إلى بناء مستقبل آمن وكريم للسوريين، مطالباً الدفاع المدني بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه.
وذكر مدير الدفاع المدني منير مصطفى أنه لا توجد حتى الآن معلومات مؤكدة حول مقتل العامل الإنساني حمزة العمارين أو بقائه على قيد الحياة.
وأوضح مصطفى في تصريحات للإخبارية يوم الجمعة 17 تشرين الأول أن المعلومات المتوفرة تشير إلى وجود العمارين مع الفصائل المسلحة في محافظة السويداء، وأن الدفاع المدني لم يتلقَ أي اتصالات من خاطفيه هناك، مطالباً بالكشف عن مصيره ووضعه الحالي.







