أدان فضيلة مفتي مصر ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجداً في مدينة حمص وأسفر عن سقوط ضحايا مدنيين أثناء أداءهم لصلاة الجمعة.
وصف الاعتداء بأنه جريمة كبرى وانتهاك صريح لحرمة بيوت الله، مؤكدًا أن استهداف المصلين أثناء عبادتهم يمثل مخالفة صريحة لما تقضي به الشرائع السماوية من حرمة النفس ووجوب صون دور العبادة.
وأضاف أن استهداف المساجد وقتل المصلين فيها، وهم في حال عبادة وخشوع، جريمة لا تقرها شريعة ولا تبيحها أخلاق، بل هي إيذان بسقوط آخر معالم الإنسانية.
وعبر عن تعازيه الخالصة لأسر الضحايا الأبرياء ولحكومة وشعب سوريا، داعيًا الله تعالى أن يتغمد الضحايا برحمته الواسعة، وأن يمنّ المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظ سوريا وبلاد المسلمين من كل سوء.
أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة الاعتداء إلى ثمانية شهداء و18 مصابًا بجروح متفاوتة في مسجد بمحافظة حمص أثناء صلاة الجمعة. وذكرت أن فرق الطوارئ والإسعاف والاستجابة السريعة تحركت فور وقوع التفجير إلى موقعه، وعملت على إسعاف الجرحى ونقلهم إلى المستشفيات العامة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. وأوضحت أن جميع الإمكانات الطبية المتاحة جرى تسخيرها لضمان أفضل مستوى من العلاج، مع المتابعة المستمرة لحالاتهم الصحية في المشافي.







