المأكولات الغنية بالدهون السيئة لها العديد من التأثيرات السلبية لأجسادنا، حيث تساهم في اكتساب الوزن الزائد علاوة على أنها تزيد من فرص الإصابة بأمراض لا حصر لها.
إلا أن عدم تناول الدهون تماماً قد يؤدي إلى أزمات أخرى غير متوقعة على الصعيد الجسدي والعضوي، نكشف عنها الآن للتحذير من تجنب أنواع الدهون المفيدة تماماً.
1- الجوع الشديد:
يؤدي عدم تناول الدهون إلى صعوبة الإحساس بالشبع بعد الحصول على الوجبات اليومية، إذ تعتبر الدهون الغذائية من وسائل تحفيز الجسم على الشعور بالامتلاء، لذا فتجنبها يؤدي إلى البحث عن عناصر أخرى من أجل مقاومة الجوع الشديد، من دون أن تفلح في أداء تلك المهمة.
– تدهور الذاكرة:
يلاحظ عند عدم تناول الدهون كلياً تراجع القدرة على الانتباه، حيث يؤكد الخبراء أن نسب الدهون الجيدة لها دور في تعزيز صحة العقل، لذا تم الربط بين حمية البحر الأبيض المتوسط والمكونة من زيت الزيتون والمكسرات والسمك، وبين قوة الذاكرة، ما يشير إلى دور الدهون الجيدة في مقاومة أزمات المخ وخاصة تلك المرتبطة بالتقدم في العمر مثل الخرف.
3- إصابة القلب بالأزمات:
كشفت العديد من الدراسات عن الدور المذهل الذي تقوم به الأكلات المحتوية على الدهون، حيث تصلح مكونات حمية البحر الأبيض المتوسط على سبيل المثال لتكون وسيلة تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية، فيما يعمل تجاهل تلك الأطعمة على جعل القلب عرضة للأمراض.
4- اكتساب الوزن الزائد:
ربما يقرر البعض عدم تناول الدهون من أجل التخلص من الوزن الزائد، إلا أن العجيب هنا هو أن ذلك لا يؤدي إلا لاكتساب المزيد من الوزن بمرور الوقت.
حيث يتسبب الحرمان من الأكلات المكونة من الدهون في صعوبة قيام الجسم بحرق الدهون لديه، لذا يكشف الخبراء عن دور الدهون المتاحة بأكلات مثل اللوز في تحسين عملية التمثيل الغذائي وليس العكس، لتساعد على تخليص الجسم من الوزن.
5- صعوبة بناء العضلات:
بينما تؤدي ممارسة الرياضة بانتظام إلى بناء العضلات، فإن تناول الدهون المفيدة له تأثير مشابه أيضاً، علما بأنه يزيد من تركيز البروتين في الجسم لتساهم الدهون في سرعة الإحساس بالشفاء والاسترخاء بعد الانتهاء من جلسة رياضية مجهدة.
6- ضعف الجهاز المناعي:
تعتبر من العناصر الأساسية التي تنجح في حماية الجهاز المناعي من الأزمات، كما أن هناك عدداً هائلاً من الفيتامينات التي لا يمكن للجسم امتصاصها بالدرجة المطلوبة إلا إن ارتبطت بالدهون.
لذا يتسبب عدم تناول الدهون في الحرمان من عناصر غذائية وفيتامينات شديدة الأهمية، لتصبح النتيجة هي ضعف الجهاز المناعي وسهولة الإصابة بالأمراض.